الاستقامة للحج والعمرة (مقاليد للاستثمار – محمد بن عبدالله المنوري)
منذ طلائع إشراقاتنا في قطاع الحج والعمرة ونحن نضع نصب أعيننا الحاج العماني إذ لابد من مواكبة التغيرات والبحث عن الجديد الذي من شأنه أن يجعل الحاج يؤدي مناسكه بالطريقة الصحيحة ( طاعة ) وبرفاهية في المسكن والمأكل والتنقل ( راحة ) ، وهذا هو ما تسعى إليه حملة الاستقامة للحج والعمرة من خلال توقيع الحملة ( طاعة وراحة ) ..
وها هي السنوات تمضي والخبرة تكبر ، والتطور مستمر ، فالعشرون سنة الماضية التي قضيناها في خدمة ضيوف الرحمن ، جعلت منا حملة ذات تاريخ مشرف تخطت الصعاب وذللت العقبات ، فتدرجت في خدماتها من الحسن إلى الأحسن ، فاكتسبت سمعة طيبة وأصبح اسمها معروف لدى الجميع ( الاستقامة ) ..
إننا نثمن هذه الثقة من قبل الحاج العماني ، ونثمن رضى شريحة كبيرة من الناس الذين ذهبوا معنا لأداء المناسك عبر السنوات الماضية ، وهو ما يجعلنا نشعر بالأمانة الملقاة على عاتقنا ، فكان لزاما علينا إدخال التحسينات المستمرة والخدمات الراقية إيمانا منا بأهمية التطوير والارتقاء بمستوى الحاج العماني من حيث اختيار السكن النظيف الملائم ، ومراعاة صحة الحاج والتنوع في تغذيته ( بنظام البوفيه المفتوح ) ، ووصولا به إلى مدارج الوعي بالمناسك والتفقه فيها بطرق حديثة معاصرة ، حتى يكون حجه صحيحا ومقبولا بإذن الله .
إن اهتمامنا براحة الحاج وتيسير حجه جعلتنا نسعى إلى اقتناء أفضل وسائل التنقل في سفره برا من خلال حافلات من أحدث الموديلات ذات سعة خمسين راكبا ومقاعدها المريحة ، وجوا من خلال خدمة الطيران مع أفضل الخطوط الجوية المتاحة ، ليس هذا فحسب بل نسعد باستقباله في المطارات محاولة منا لتسهيل العقبات والصعوبات إن وجدت .
فخامة خدماتنا وتطور طاقمنا أدت بنا بكل ثقة ومسؤولية إلى إدخال خدمة جديدة في حملتنا وهي حج رجال الأعمال وأصحاب الخدمة الراقية (VIP) عبر تقديم خدمة السيارات الخاصة ومخيمات خاصة وفنادق ذات خمسة نجوم ، وتغذية بنظام البوفيه المفتوح في الفنادق والمشاعر المقدسة .
وها نحن اليوم ولله الحمد استطعنا أن نبني لأنفسنا قاعدة متينة ننطلق منها ومرتكز قوي نضع من خلاله الخطط والبرامج لإنجاح عملية التطوير في إدارة الحملة وما يتعلق بشؤونها ، ولا زلنا وسنظل في تحديث للخدمات والسعي في توفير سبل الراحة لحجاج بيت الله منتهجين توقيع الحملة ( طاعة وراحة ) ..